بغداد - كلمة الإخباري: قال حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني، الثلاثاء، إن تداعيات انسحاب الصدريين من مجلس النواب لا تخرج عن احتمالين.
***
وذكر النائب عن الحزب مثنى أمين، في تصريحات تابعها "كلمة الإخباري" ان "العراق وصل إلى أفق غير واضح، بمعنى أنه لا يوجد سيناريو واضح للمرحلة المقبلة، فانسحاب الصدريين من البرلمان له معنيان، الأول: التخلي عن السياسة، وهو بعيد كل البعد عن الواقع، والثاني: عدم الإيمان بالنظام السياسي والمؤسسات الحالية".
وأضاف أمين "هذا يعني العمل بطريقة أخرى وخارج النظام السياسي، على سبيل المثال، الذهاب إلى الشارع والثورة".
وأشار إلى أن "اللجوء إلى الشارع، أمر خطير وسيترك تبعات على العراق".
ويشغل الاتحاد الإسلامي الكردستاني أربعة مقاعد في مجلس النواب، وسبق له أن قاطع جلسات انتخاب رئيس الجمهورية دون الانضمام لجبهة الإطار التنسيقي.