أفاد مكتب المرجع الديني الأعلى
السيد علي السيستاني في أرشيف الاستفتاءات على موقعه الرسمي بأن
الأفضل للمرأة الصلاة في المسجد، ما لم تتعرض لمضايقات من الرجال
الأجانب.
وأوضح مكتب السيد السيستاني أن صلاة المرأة في المسجد مستحبة، وقد جرت عليه سيرة المسلمات في عصر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث كانت النساء يصلين مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المسجد.
وأضاف أن بعض النصوص المعتبرة ذكرت أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، إلا أن مكتب السيد السيستاني يرى أن الأفضل للمرأة أن تختار المكان الذي تكون فيه أبعد عن مرأى ومنظر الرجال الأجانب، فإذا تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد، فلا تفضّل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد.
أدناه نص الاستفتاء:
هل الأفضل للمرأة الصلاة في المسجد أو في بيتها ؟
الجواب: يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) ، ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلينّ مع النبي (صلى الله عليه وآله) وكنّ يؤمرنّ ان لايرفعنّ رؤسهنّ قبل الرجال لضيق الازر) . نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الافضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرأى ومنظر الرجال الاجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضّل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذٍ .