جرت في الأيام الأخيرة بين سكان إسرائيل، متابعة الفيلم الوثائقي الممنوع من العرض (ملفات بيبي) (The Bibi Files) الذي يعرض مواد التحقيق في قضايا فساد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (بيبي) وعائلته.
الفيلم وفقاً لما ذكرته شبكة (ynet) الإخبارية، وترجمه (كلمة) الإخباري، "تم منع عرضه في إسرائيل، ولكنه بقي يحظى باهتمام كبير من الإسرائيليين الذين يجدون طرقاً للتحايل على الحظر لمشاهدته باستخدام الـ (VPN) أو من خلال الروابط التي تم تسريبها".
وأوضحت بأن "الفيلم كان من المقرر أن يكون متاحاً للعرض على منصة البث الجديدة (Jolt)، وكان يفترض أن يقدم مجاناً لأولئك الذين يقومون بالتسجيل مسبقاً، ولكن بسبب الحظر والحصار الذي فرضته الحكومة، اضطر الإسرائيليون للتحايل من أجل مشاهدته".
الفيلم من إخراج ألكسيس بلوم وإنتاج أليكس جيبني، ويستند إلى لقطات من تحقيقات نتنياهو في قضايا فساد، إلى جانب مقابلات مع شخصيات رئيسية مثل إيهود أولمرت وعامي أيالون ورافيف دراكر. وهو ينسج مواد التحقيق مع الأحداث الجارية، ويقدم صورة نقدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي. وفقاً للصحيفة.
بينما قال منظمو العرض: إن "الفيلم يهدف إلى تعريف الجمهور بتحركات ما وراء الكواليس لنظام العدالة والسياسة الإسرائيلية"، مبينين "عندما تشاهد نتنياهو يفقد أعصابه أمام شهادة المحققين، فإنك تفهم لماذا يقوم بتفكيك البلاد لتجنب المحاكمة - وربما السجن أيضا".
ويتوقع أن يتم عرض الفيلم الوثائقي في شهر كانون الأول المقبل، في عدد من بلدان العالم ومنها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وتركيا، ولكن ليس في إسرائيل بسبب الحظر.