دعت وزارة الخارجية، الأحد، إلى احتواء الأزمة السورية و "تجميد القتال" وبدء الحوار لحقن دماء الشعب السوري.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية فؤاد حسين، ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني على هامش أعمال منتدى الدوحة، وفقاً لبيان تلقاه "كلمة الإخباري".
وبحسب البيان فإن اللقاء بحث التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، مع تبادل وجهات النظر بشأن خطورة وحساسية الوضع في سوريا وما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة.
وذكر البيان أن "الجانبان أكدا على أهمية احتواء الأزمة السورية وتجميد القتال هناك، مع ضرورة اللجوء إلى التفاوض كسبيل لحقن الدماء ووقف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري".
وشدد الوزيران، بحسب البيان، على أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة تهدد استقرار جميع دول الجوار السوري.
واتفق الطرفان، وفقاً للبيان، على مواصلة متابعة التطورات الميدانية والتنسيق مع بقية الشركاء الدوليين والعرب لوضع آليات فعالة من شأنها وقف القتال وفتح مسارات لحلول سياسية تضمن إنهاء الأزمة السورية.