قال رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، الأحد، إنه لا يزال في منزله في سوريا ولم يغادره لأنه لا يعرف بلداً آخر غير سوريا، على حدّ تعبيره.
يأتي هذا بعد سقوط دمشق بيد الجماعات المسلّحة ومغادر بشار الأسد من مطاره الدولي إلى جهة غير معلومة.
وقال رئيس الوزراء السوري في تسجيل فيديوي تابعه كلمة الإخباري: "اتمنى أن يسود عهد جديد وسأكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم
وأضاف: "حرصا على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم".
وتابع: "وأنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والأطمئنان للمواطنين، واتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية".