أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، شن ضربات جوية على مواقع تنظيم (داعش) في الصومال، مستهدفة قيادياً في التنظيم ومجموعة من المقاتلين.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن "الضربات استهدفت قيادياً مكلفاً بالتخطيط لاعتداءات، وإرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال"، مضيفاً أنها أسفرت عن "تدمير مغاور وقتل عدد كبير من الإرهابيين دون المساس بالمدنيين".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في بيان أن "التقييم الأولي يشير إلى مقتل عدد من العناصر" في الضربات التي استهدفت جبال غوليس شمالي الصومال، معتبراً أن العملية "ستقلص قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ هجمات ضد المواطنين الأمريكيين".
وأعلنت حكومة منطقة بونتلاند ذات الحكم شبه الذاتي في شمال الصومال، الأحد، أن الغارات أدت إلى "تحييد قادة رئيسيين" في التنظيم، واصفة ذلك بأنه "تقدم كبير" في عملياتها العسكرية.
وتأتي الضربات بعد أسابيع من هجوم في نيو أورليانز أسفر عن مقتل 14 شخصاً، نفذه عسكري أمريكي سابق يُشتبه بتأثره بأفكار التنظيم.
وحذرت الأمم المتحدة هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لتنظيم الدولة في الصومال، رغم أن حضوره يظل محدوداً مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. ويعد عبد القادر مؤمن أبرز قيادات التنظيم في البلاد، حيث يصفه المركز الدولي لدراسة التطرف بأنه "الشخص الأكثر أهمية وقوة" في شبكة التنظيم الدولية.
المحرر: حسين صباح