شهدت دول أوروبية حوادث متفرقة لحرق نسخ من القرآن الكريم خلال اليومين الماضيين، في أعقاب مقتل المهاجر العراقي سلوان موميكا في السويد، الذي عُرف بحرق نسخ من المصحف في مناسبات سابقة.
وعثرت السلطات السويدية على موميكا مقتولاً في شقته يوم الخميس الماضي، قبل يوم واحد من جلسة النطق بالحكم في قضية كراهية مرفوعة ضده.
وفي تطور لاحق، أقدم السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق نسخ من القرآن أمام السفارة التركية في الدنمارك. وقال بالودان إن فعلته "تكريم لحارق القرآن سلوان موميكا"، في وقت تتزايد فيه المخاوف على سلامته الشخصية بعد حادثة مقتل موميكا.
وفي بريطانيا، أعلنت الشرطة في مانشستر اعتقال رجل يبلغ من العمر 47 عاماً، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يحرق نسخة من القرآن. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشرطة وجهت للمشتبه به تهمة "انتهاك النظام العام مع دوافع عنصرية".
وتأتي هذه التطورات في ظل مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات الدينية في أوروبا، وتنامي المخاطر الأمنية المحيطة بالشخصيات المرتبطة بحوادث حرق القرآن.
المحرر: حسين صباح