قدمت الإعلامية الكويتية فجر عثمان السعيد اعتذاراً رسمياً للعراق حكومةً وشعباً، معلنة في الوقت نفسه اعتزالها العمل السياسي، وذلك بعد يوم واحد من قرار النيابة العامة الكويتية بحبسها احتياطياً.
وكتبت السعيد في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها "عملت على توثيق وتوطيد العلاقات الكويتية-العراقية"، مشيرة إلى سعيها "لتجاوز الماضي وتضميد الجراح".
وأضافت: "العلاقات الطيبة بين البلدين يجب ألا يشوبها أي خلاف أو سوء فهم"، مقدمة اعتذارها "إلى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعباً بجميع طوائفها وخاصة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والحشد الشعبي".
وأعلنت السعيد، المعروفة بآرائها المثيرة للجدل في الساحة الإعلامية الخليجية، اعتزالها العمل السياسي بكافة أشكاله، بما في ذلك النقد السياسي، معبرة عن رغبتها في الابتعاد عن الجدل السياسي.
وكانت النيابة العامة الكويتية قد أصدرت يوم الأحد قراراً بحبس السعيد 21 يوماً احتياطياً وإحالتها إلى السجن المركزي، بعد أن كشفت الإعلامية نهاية العام الماضي عن رفع رئيس الوزراء العراقي دعوى قضائية ضدها بسبب آرائها.
المحرر: حسين صباح