يتوقّع العديد من الخبراء في العالم، أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكّام البشر في ملاعب الرياضة، مما يعني ذلك تهديداً جديداً لمستقبل التحكيم الرياضي.
ويقول الخبراء: إنّ "هناك مستقبلاً هجيناً سيواجه عملية التحكيم في الملاعب الرياضية".
وبدلاً من استبدال الحكام بالكامل، يتوقع الخبراء مستقبلاً تعمل فيه الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب معهم.
ولكن بالنسبة لأستاذ الفيزياء بجامعة لينشبورج في ولاية فرجينيا جون إريك جوف، فإنه من المستحيل أن يحدث ذلك، وقال في تصريح صحفي ترجمه كلمة الإخباري: "لا أعتقد أننا وصلنا بعد إلى المرحلة التي يمكننا فيها تحريك بعض الروبوتات في الملعب".
ومن شأن النموذج الهجين بحسب الخبراء أن يسمح للذكاء الاصطناعي بالتعامل مع الجوانب الموضوعية - مثل قرارات التسلل وتتبع الكرة - بينما يحتفظ الحكام بالسيطرة على القرارات القائمة على الحكم، مثل الأخطاء والعقوبات.
لكن تشكك الجماهير لا يزال عائقًا أمام القبول الواسع. ووفقًا لجوف، فإن العديد من المشجعين "يواجهون صعوبة في التعامل مع بعض تقنيات حكم الفيديو المساعد الجديدة... التي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي، لأنهم لا يعتقدون أنها دقيقة دائمًا".
ومع ذلك، يعتقد أن دور الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي سيتوسع. وقال: "سيتعين عليهم أن يتقبّلوا فكرة أن البشر لن يتخذوا قرارات معينة في المستقبل"، مضيفًا أن القبول الكامل يعتمد على رد فعل الجماهير.
وأشار جوف أيضًا إلى التحدي المتمثل في تحديد النية، وهو أمر لم تتمكن الذكاء الاصطناعي من إتقانه بعد.
المحرر: سراج علي