أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي خلال استقباله وفدا من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة اليوم الأربعاء حرص الحكومة على دعم النازحين، سواء داخل المخيمات أو خارجها، والعمل على تسهيل إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، خصوصا في سنجار وسهل نينوى.
وأوضح الاسدي في بيان تلقاه "كلمة الإخباري": أن "الوزارة منحت إعانات اجتماعية للأسر العائدة، كما أطلقت مشروع القروض الميسرة لتمكينهم من إنشاء مشاريع مدرة للدخل، مؤكدا استمرار التعاون مع الجهات المختصة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للنازحين".
واضاف أن "العراق تعرض لموجات هجرة غير آمنة خاصة إلى أوروبا، ومنهم من تم رفض طلبات إقامتهم في بعض الدول الأوروبية، لافتا الى أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الهجرة تعمل على تسهيل عودتهم وتوفير فرص عمل لهم".
وشدد على أن "الإعادة الطوعية هي الخيار الذي تدعمه الحكومة، مع رفض أي إعادة قسرية، مشيرا إلى أن الوزارة توفر قروضا وفرص عمل للمهاجرين العائدين وفق القوانين النافذة، وتدعم برامج إعادة الدمج النفسي والمجتمعي لهم".
وفيما يتعلق بتنظيم العمالة الوافدة، أوضح وزير العمل أن "العراق يعاني من تدفق العمالة الأجنبية، مؤكدا أن الوزارة وضعت سياسات لاستيعاب هذه العمالة بشكل قانوني، مع اتخاذ إجراءات ضد المخالفين، إما بتسوية أوضاعهم أو إعادتهم إلى بلدانهم، فيما أبدى استعداد الوزارة للتعاون في إنشاء مراكز متخصصة لدعم العمالة وتطوير السياسات ذات الصلة".
وفي ختام اللقاء، رحب الوزير الاسدي بزيارة مدير المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة المرتقبة الى البلاد، معربا عن الاستعداد الكامل لتعزيز التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بتنظيم الهجرة وسوق العمل.