أكدت وزيرة المالية طيف سامي، يوم الاثنين، التزام بلادها بتبني أفضل الممارسات الدولية في إدارة الدين العام، معربة عن تطلع العراق للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركة سامي في الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر الدولي لإدارة الدين الذي تنظمه الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 17 إلى 19 آذار 2025، بحسب بيان صادر عن وزارة المالية العراقية.
وشددت الوزيرة العراقية خلال فعاليات المؤتمر على "التزام وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن المؤتمر في إطار تعزيز الأداء المالي والاقتصادي لجمهورية العراق، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاقتصادية للمواطنين".
وأشارت إلى أن "المؤتمر يمثل منصة استراتيجية للتباحث حول سبل تحسين إدارة الدين وتطبيق السياسات المالية الرشيدة، مما يسهم في دعم الاستقرار المالي والاقتصادي للدولة".
وعلى هامش المؤتمر، عقدت سامي لقاءات ثنائية مع مسؤولين دوليين، حيث التقت بالأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا كرينسبان لبحث "آفاق التعاون بين العراق والمنظمة في مجالات إدارة الدين وتعزيز السياسات المالية المستدامة".
وأكدت الوزيرة العراقية خلال اللقاء "أهمية الدعم الفني الذي تقدمه المنظمة للدول النامية"، مشيرةً إلى "تطلع العراق للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال".
كما اجتمعت سامي بالمدير المفوض السابق للشؤون الاقتصادية بالمنظمة باولو جينتليوني، وناقشت معه "التحديات الاقتصادية الراهنة وأهمية تطوير سياسات مالية مرنة تسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي".
وأشادت بـ"الاستفادة من التجارب الأوروبية" في مجال إدارة الدين العام، مؤكدة "حرص الحكومة العراقية على تبني أفضل الممارسات الدولية" في هذا المجال.
وتأتي مشاركة وزيرة المالية في المؤتمر في إطار جهود الحكومة لتعزيز آليات إدارة الدين العام وتطوير الاستراتيجيات المالية بما يتماشى مع المعايير الدولية، إلى جانب تبادل الخبرات مع مختلف الدول لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي الدولي.
المحرر: حسين صباح