في الوقت الذي يستعد فيه الملايين من الزائرين الشيعة لإحياء ذكرى جرح واستشهاد الإمام علي (ع) في النجف، أعلنت العتبة العلوية، مساء الأربعاء، عن مضامين خطة الاستعداد لاستقبال جموع الزائرين والمعزين.
وستشمل الخطة الخاصة بالمناسبة من (18 ـ 21 رمضان 1446 هـ) محاور خدمية وأمنية وثقافية؛ لضمان توفير أجواء مناسبة للوافدين إلى المرقد العلوي.
وذكرت العتبة العلوية في تفصيلات جديدة تابعها كلمة الإخباري، أن "الخطة تتضمن مجموعة من الفعاليات الدينية والثقافية داخل الصحن الشريف، وصحن فاطمة (ع)، ورواق أبي طالب، حيث تُقام المجالس الحسينية والمحافل القرآنية وجلسات الوعظ والإرشاد من بعد أذان المغرب وحتى الفجر".
وعلى مستوى تهيئة أماكن العزاء والخدمات اللوجستية بينت بأنه "تم فرش أروقة وباحات حصن السيدة الزهراء (ع) بأكثر من (22 ألف متر مربع) من السِّجاد، إلى جانب تهيئة القاعات في الطابق العلوي لاستقبال المعزين وإقامة المراسيم الخاصة بليالي القدر المباركة، كما تم فرش (18 ألف متر مربع) في محيط الصحن الشريف لاستيعاب مجالس العزاء القادمة من داخل وخارج المحافظة".
وفي الجانب الأمني، أوضحت العتبة العلوية أن "هناك تنسيقاً عالي المستوى مع الجهات الأمنية، بما في ذلك وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والحشد الشعبي، لتأمين الأجواء للزائرين".
وأضافت، "تم وضع خطة لتفويج الزائرين من وإلى الصحن العلوي من خلال تخصيص (50 باصاً) للنقل داخل المدينة القديمة، إضافة إلى سيارات مخصصة لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن التنسيق مع وزارة النقل لتوفير الحافلات لنقل الزائرين".
وفيما يخص الخدمات الغذائية، بينت أنه "يتم يوميًا تقديم أكثر من (3 آلاف) وجبة إفطار للزائرين، فيما تُقام خلال ليالي القدر سفرٌ لإطعام أكثر من (100 ألف) زائر داخل صحن فاطمة (ع) ومحيط الصحن الشريف، مع تخصيص (4 منافذ) رئيسية لتوزيع الطعام".
المحرر: سراج علي