ستشهد محافظ كربلاء للمدة من (16 – 17 نيسان 2025) أكبر مؤتمر يهدف إلى توثيق الجرائم والانتهاكات التي شهدها البلد، وخصوصاً خلال فترة النظام البعثي المباد وهجمات داعش الإرهابية التي بدأت عام (2014).
ويهدف هذا المؤتمر الذي تقيمه العتبة العباسية في كربلاء بالتعاون مع كرسي اليونسكو في جامعة بغداد، إلى تسليط الضوء على الآثار المجتمعية والإنسانية لجرائم الإبادة، مع تقديم دراسات علمية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة الانتقالية وحفظ الذاكرة التاريخية.
وذكرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر في تفصيلات جديدة تابعها كلمة الإخباري أن "مؤتمر ذاكرة الألم سيشهد مشاركة 24 مؤسسة أكاديمية إلى جانب باحثين من وزارات ومؤسسات أمنية مختلفة".
وأوضحت أن المؤتمر يُعقد "بالتعاون بين كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب - جامعة بغداد، والمركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية، ومؤسسة الشهداء، ومؤسسة السجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة".
وأضافت أن "المشارَكات البحثية وصلت من أساتذة في مختلف الجامعات العراقية ومنها (جامعة بغداد، والجامعة المستنصرية، وجامعة الموصل، وجامعة البصرة، وجامعة الكوفة، وجامعة دهوك، وجامعة السليمانية، وجامعة كوية)".
وتابعت اللجنة أنّ "مشاركات بحثية وصلت ايضًا من (جامعة كرميان، وجامعة ذي قار، وجامعة كربلاء، وجامعة تكريت، وجامعة النهرين، والجامعة العراقيّة، وجامعة الأنبار، وجامعة بابل، والجامعة الإسلامية)".
المحرر: سراج علي