قررت برلين، اليوم الخميس إعادت فتح سفارتها رسمياً في دمشق، تزامناً مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية.
ويقوم فريق صغير من الدبلوماسيين إدارة البعثة، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظراً إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول، وفقاً لما أفاد به مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر الدبلوماسي الألماني، إن لبلاده "مصلحة كبيرة في أن تكون سوريا مستقرة"، وعلى الأرض يمكنها أن تساهم "بشكل أفضل بالمهمة الصحية لتحقيق الاستقرار".
قبيل زيارتها إلى دمشق، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية من أن أعمال العنف قوّضت الثقة في السلطات السورية.
ونوّهت إلى أن العديد من السوريين يخشون من أن "الحياة في سوريا المستقبلية لن تكون آمنة بالنسبة إلى جميع السوريين"، مشيرة إلى أن "موجات العنف المروعة قبل أسبوعين كلّفت قدراً هائلاً من الثقة".