من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا وعد به خلال الحملة الانتخابية، والذي يدعو وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون إلى "اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات"، وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
ويعتزم ترامب توقيع الأمر في حفل يُقام بحضور حكام ولايات تكساس وإنديانا وفلوريدا وأوهايو الجمهوريين.
ووفقاً لتقارير ووسائل الإعلام الأمريكية تابعها كلمة الإخباري، فإن هذا الإجراء "كان متوقعاً منذ أوائل فبراير/ شباط، عندما كشف البيت الأبيض عن نواياه، لكنه أرجأه إلى ما بعد تثبيت مجلس الشيوخ".
ويأتي هذا الإجراء الآن بعد أكثر من أسبوع من بدء إدارة ترامب عمليات تسريح واسعة النطاق في وزارة التعليم.
وفقًا للإحصاءات الرسمية، ورث ترامب وزارةً تضم 4133 موظفًا. ومنذ ذلك الحين، اختار ما يقرب من 600 موظف ترك العمل، إما بالاستقالة أو التقاعد.
وفي الأسبوع الماضي، أُبلغ 1300 موظف بفقدان وظائفهم في إطار تخفيض عدد الموظفين. وهذا يعني أن عدد موظفي الوزارة يبلغ 2183 موظفًا، أي ما يقارب نصف العدد الذي كان عليه قبل بضعة أسابيع فقط.
وقالت العضوة الديمقراطية عن ولاية واشنطن السيناتور باتي موراي في بيان: "ما الهدف النهائي هنا؟ تدمير التعليم العام في أمريكا"، مضيفة "ستُشعر جميع أنحاء ولايتنا بآثار حملة ترامب ومستشاره إيلون ماسك التدميرية - الطلاب والعائلات الذين يعانون من فقدان موظفي الوزارة الذين يعملون على ضمان حقوقهم بموجب القانون".
وأعلن مشروع القرار الذي استعرضته هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية (NPR) في وقت سابق أن "تجربة السيطرة على التعليم الأمريكي من خلال البرامج الفيدرالية والدولارات قد فشلت في مساعدة أطفالنا".