وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أمراً تنفيذياً يوجّه وزيرة التعليم ليندا مكماهون بالبدء في تفكيك وزارة التعليم.
وقال ترامب في تصريحات نقلتها وكالة (NBC NEWS) وترجمها كلمة الإخباري: إن "الأمر يبدو غريباً بعض الشيء أليس كذلك؟".
من جهتها أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: أن "الوزارة لن يتم إلغاؤها بالكامل"، قائلة: إن "وظائفها الحيوية ستستمر"، بما في ذلك إنفاذ قوانين الحقوق المدنية والإشراف على قروض الطلاب ومُنح بيل.
وأضافت، "ستكون وزارة التعليم أصغر بكثير مما هي عليه اليوم"، مضيفة أن الأمر التنفيذي وجّه ماكماهون "بتقليص حجم الوكالة بشكل كبير. لذا، عندما يتعلق الأمر بقروض الطلاب ومنح بيل، فستظل هذه الأمور تابعة لوزارة التعليم".
وذكرت بأن الأمر "لن يؤثر على أنشطة الإدارة التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة أو تمويل العنوان الأول، والذي يذهب إلى المناطق المدرسية التي تضم نسبة عالية من الطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض".
وحتى مع صدور هذا القرار، فإنه يتطلب موافقة الكونغرس عليه ليصبح فاعلاً.
وأنشأ الكونغرس وزارة التعليم عام ١٩٧٩ خلال إدارة الرئيس جيمي كارتر، فيما تواجه بقرار ترامب عقبات كبيرة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حيث يتطلب الأمر موافقة ٦٠ صوتًا للتغلب على عرقلة إقرار القرار والمضي قدمًا في التصويت النهائي.
المحرر: سراج علي