اعتبر مسؤولون في حركة طالبان الماسكة للحكم في أفغانستان، يوم الأحد، أن هناك بوادر جديدة لتحقيق التطبيع بين الحركة والولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا الحديث وفقاً لما نشرته وسائل إعلامية وتابعه كلمة الإخباري، بعد أن أعلنت واشنطن رفع المكافآت عن ثلاث شخصيات بارزة في الحركة الإرهابية، من بينهم وزير الداخلية الذي يرأس أيضاً شبكة قوية متهمة بشن هجمات دامية ضد الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الغرب سراج الدين حقّاني.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني: إن الحكومة الأميركية "ألغت المكافآت التي وضعتها على سراج الدين حقاني وعبد العزيز حقاني ويحيى حقاني".
وقال قاني في تصريح لوكالة (أسوشيتد برس) ترجمة كلمة الإخباري إنّ: "هؤلاء الأفراد الثلاثة هم شقيقان وابن عم واحد من جهة الأب".
فيما قال المسؤول بوزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي إن "إطلاق طالبان سراح الأسير الأميركي جورج غليزمان يوم الجمعة وإزالة المكافآت أظهر أن الجانبين "يتجاوزان آثار مرحلة الحرب ويتخذان خطوات بناءة لتمهيد الطريق للتقدم" في العلاقات الثنائية.
وقال جلالي "إن التطورات الأخيرة في العلاقات بين أفغانستان والولايات المتحدة تشكل مثالا جيدا على التفاعل البراجماتي والواقعي بين الحكومتين".
فيما أشاد مسؤول آخر، وهو شفيع أعظم، بهذا التطور باعتباره "بداية للتطبيع مع الولايات المتحدة الأمريكية".