سعى خبير صيني, إلى تهدئة المخاوف بعد سلسلة من الأحداث الزلزالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي أثارت قلق الرأي العام بشأن تكرار الزلازل، مشيراً إلى أن النشاط الأخير يقع ضمن النطاق المتوقع الطبيعي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الزلازل الكبرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الزلزال المدمر بقوة 7.9 درجة الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص في حين تستمر عمليات البحث والإنقاذ.
لكن وانغ يون، مدير مركز أبحاث الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية في جامعة سيتشوان، قال في تصريح للتلفزيون الصيني، ترجمه كلمة الإخباري: إنه "لا يوجد شيء خارج عن المألوف بشأن تكرار هذه الزلازل".
وتابع وانغ: "الزلازل الأخيرة، سواء أكانت في ميانمار أو تونغا أو أجزاء من الصين مثل شينجيانغ أو يوننان، وقعت جميعها في مناطق زلزالية معروفة"، مبيناً أنه "من المتوقع عمومًا أن تشهد هذه المناطق زلازل، حتى الزلازل التي تبلغ قوتها 7 درجات أو أكثر تقع ضمن النطاق الطبيعي، وإحصائيًا، يتوافق تواتر وقوة الزلازل التي شهدناها حتى الآن هذا العام مع السنوات السابقة".
وأشار وانغ إلى أن "السبب وراء إدراك الناس لزيادة وتيرة الزلازل في الآونة الأخيرة هو تعرضهم لأخبار متعلقة بالزلازل، خاصة وأن زلزال ميانمار المدمر قد لفت انتباههم بالفعل" بحسب قوله.
وأوضح بأن "الناس أصبحوا اليوم أكثر عرضة لأخبار الكوارث، وخاصةً عندما يتصدر زلزال مدمر مثل زلزال ميانمار عناوين الصحف، كما أن زيادة وعي الناس تجعلهم أكثر حساسية لأخبار الزلازل".
المحرر: سراج علي