استنكرت نقابة المعلمين العراقيين، اليوم الثلاثاء، الاعتداء على بعض ملاكاتها التربوية في محافظة ذي قار أثناء تواجدهم خلال الاحتجاجات التي طالبوا فيها بتحسين أوضاعهم المعيشية، داعيةً الجهات الأمنية إلى تشكيل لجان تحقيقية ومحاسبة المقصرين.
وقالت النقابة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: إنّ "نقيب المعلمين العراقيين عدي العيساوي، كشف عن أبرز ما ناقشه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم، بخصوص مطالب الملاكات التربوية والتعليمية، وما تحقق منها بعد احتجاجات شهدت صدامات مع القوات الأمنية في بعض المحافظات".
وأضافت، انه "لا يخفى على الجميع أن نقابة المعلمين العراقيين بمركزها العام وفروعها في المحافظات كافة بذلت جهوداً حثيثة من أجل تحقيق مطالب جماهيرها من خلال المخاطبات والتفاوض مع الجهات المعنية وأخيراً لقاء رئيس الوزراء في الأول من آذار عام 2025 ودعوته للإسراع بتنفيذها لأنها حاجة ملحة، كما دعت مجلس النواب ومجلس الوزراء بالعمل الجاد والحقيقي للسعي لتحقيق هذه المطالب التي تضمن رفع المستوى المعيشي وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمعلمين".
وأشارت النقابة إلى أنها قد "اتبعت موقفاً وطنياً مهماً في المطالبة على درجات الحرص والوطنية مع الحكومات المتعاقبة؛ من أجل أن لا تصل الأمور إلى ما نحن عليه الآن"، مضيفةً أنها "وضعت مصلحة الوطن في المقدمة".
ولفت البيان الى، انه "وبعد حضور نقيب المعلمين العراقيين جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء؛ لمناقشة مطالب الكوادر التعليمية، التي سعينا لتنفيذها والتي تم التصويت على عدد منها وبناءً على هذا الموقف اجتمع المجلس المركزي لنقابة المعلمين العراقيين بتاريخ 4 نيسان 2025 وأصدر القرارات التالية:
أولا: الاعتصام داخل المدارس يوم الخميس المقبل خشية من تدخل بعض الجهات التي تسعي لحرف مسيرة الاحتجاج لمصالحها الخاصة وتفويت الفرصة على المتربصين لتكون الفعاليات تربوية خاصة.
ثانياً: دعوة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة بحضور نقيب المعلمين العراقيين لمناقشة مطالب المعلمين بعد أن أعلن الكثير من أعضاء مجلس النواب التضامن مع المطالب للقيام بواجباتهم التشريعية لأصناف هذه الشريحة المهمة لأن الكثير من المطالب تحتاج إلى إلغاء وتشريع قوانين مثل (تعديل سلّم الرواتب).
ثالثاً: تستنكر نقابة المعلمين العراقيين الاعتماد على بعض ملاكاتنا التربوية في محافظة ذي قار أثناء تواجدهم بالحراك الجماهيري الحر وتدعو الجهات الأمنية إلى تشكيل لجان تحقيقية ومحاسبة المقصرين، بحسب ما جاء في البيان.
المحرر: حسين هادي