استضافت لجنة الصحة النيابية، الثلاثاء، وفداً من دائرة صحة ذي قار ومجلس المحافظة والشركة القطرية المشغلة للمستشفى التركي.
ووفقاً لبيان لمجلس النواب تلقاه كلمة الإخباري: فأن الاستضافة ناقشت تفاصيل العقد المبرم مع الشركة القطرية لإدارة المستشفى، وموقف العمل في ردهة الحروق وصالات العمليات، وأسباب توقف منظومة التبريد في المستشفى.
وبحسب البيان، فأن صحة ذي قار أشارت الى دخول العقد حيز التنفيذ لكن لم تصرف اي مبالغ للشركة القطرية.
واضافت دائرة الصحة ان الشركة حلت بعض المشاكل في المستشفى، وحسنت مستوى الاعاشة والحماية والتنظيف، وهي بصدد إنجاز نظام الاتمتة.
واوضحت ان اشكالية ردها الحروق تم حلها بنقل المرضى الى ردهة مؤقتة لحين الانتهاء من تأهيل الردهة الحالية.
واتفق المجتمعون على وجود تقييم شهري منتظم لعمل الشركة، مشيرين الى ان مشاكل المستشفى هي الاقل مقارنة مع بقية المستشفيات التي تعمل بنظام التشغيل المشترك.
وأثارت احالة المستشفى الى شركة قطرية جدلاً واسعاً اثر انتشار تسريبات بعائدية الشركة الى سرمد نجل رئيس حزب السيادة خميس الخنجر.
كما تسببت صور ومقاطع نشرها ذوي المرضى في المستشفى بمزجة غضب واسعة في المحافظة خلال اليومين الماضيين.
المحرر: حسين هادي