دعا أكاديميون وباحثون، يوم السبت، إلى ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والدينية والرسمية؛ لمحاربة الفكر المتطرف وتعزيز التعايش السلمي في البلد.
وجاءت هذه الدعوات خلال المؤتمر الذي عقدته هيئة الحشد الشعبي بالتعاون مع جامعة التراث في العاصمة بغداد واستمر ليومي الجمعة والسبت.
وأكد عدد من الأكاديميين والباحثين في أحاديث متفرقة لكلمة الإخباري، أنّ "التعايش السلمي ومناهضة التطرف والعنف بأشكاله لا يتحقق إلا من خلال تعزيز مثل هذه القيم في المجتمع؛ لمواجهة الأخطار التي يحدثها الفكر المتطرف".
وأضافوا بأن "تعزيز هذه القيم يجب أن يكون من خلال جميع المؤسسات، وبداية من المؤسسات التربوية والتعليمية، وعبر المناهج التي تدرّس للتلاميذ والطلاب من مرحلة رياض الأطفال وحتى الدراسة الجامعية".
كما أكدوا على "دور المؤسسات الدينية والإعلامية في تعزيز مثل هذه المفاهيم وغرسها في المجتمع؛ بما يحقّق الانسجام والتآخي بين أبناء المجتمع الواحد".
ولفتوا أيضاً إلى أن "العراق حقق انتصاره العسكري الكبير على عصابات داعش الإرهابية، ولكن يبقى من المهم جداً محاربة أفكاره السامة التي يحاول بثّها عبر مختلف الوسائل".
من جهتها أوضحت مديرية إعلام الحشد الشعبي، أن المؤتمر "بحث سبل تعزيز العلاقات والتعايش السلمي المشترك بين مختلف الطوائف ونبذ العنف والتطرف الفكري وبث السلام من أجل خلق بيئة وطنية متكاتفة تهدف إلى بناء مستقبل مستدام للأجيال".
المحرر: سراج علي
اقرأ أيضاً:
كيف نجحت المرجعية العليا ومؤسساتها بردع الطائفية والفكر المتطرّف؟