قال مستشار لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم السبت إن العراق يمتلك أنواعاً عديدة من الأحجار والمعادن الثمينة، والتي إذا تم تصنيعها فإن عائداتها قد تصل إلى حوالي 16 تريليون دولار.
وقال مظهر محمد صالح، المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في تصريحات تابعها كلمة الإخباري، إن "العراق غني بأنواع عديدة من المعادن والأحجار الكريمة، منها رمل السيليكا (رمل الزجاج)، الموجود في محافظات الأنبار والنجف وكربلاء والمثنى، ويُستخدم هذا النوع من الرمل في صناعات الزجاج والسيراميك والرقائق الإلكترونية".
وأشار مستشار السوداني إلى أن "حجر الكوارتز، الغني بالسيليكا والموجود في المناطق الجبلية بإقليم كوردستان، يُستخدم أيضاً لصناعة الرقائق الإلكترونية (أشباه الموصلات)، والزجاج، والبورسلين".
بحسب مظهر محمد صالح، يمتلك العراق كميات كبيرة من الفوسفات، "خاصة في منطقة عكاشات بمحافظة الأنبار، والذي يُستخدم في صناعة الإسمنت، وكذلك يوجد الكبريت في منطقة المشراق قرب الموصل، حيث يُعد العراق أحد أكبر منتجي الكبريت الحر في العالم".
وأوضح المستشار المالي والاقتصادي للسوداني أن "العراق يمتلك كميات جيدة من الذهب، خاصة في المرتفعات والمناطق الجبلية بإقليم كوردستان، بالإضافة إلى وجود الحديد والنيكل والثوريوم والرصاص والحجر الجيري".
ولفت الى أنه وفقاً للتقديرات الأولية، يمكن أن تصل عائدات تصنيع هذه المعادن إلى "حوالي 16 تريليون دولار"، لكن لم يتم حتى الآن الاستفادة منها بالشكل المطلوب.