انطلقت، اليوم السبت، في محافظة نينوى، حملة كبرى لزراعة 15 ألف شجرة، ضمن مبادرة أطلقها المجلس الأعلى للشباب، بدعم وتوجيه من رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعزيز المساحات الخضراء ومواجهة آثار التغير المناخي عبر زراعة الأشجار المعمّرة ودائمة الخضرة في المناطق والأحياء التي تفتقر للتشجير.
وقال منسق المجلس الأعلى للشباب في نينوى، تمام محمود العبيدي، في تصريح تابعه كلمة الإخباري، إن "الحملة شهدت مشاركة فاعلة من الفرق التطوعية، وتركزت على زراعة الأشجار في المناطق التي تحتاج إلى غطاء نباتي، ضمن خطة لتوسيع المساحات الخضراء في المحافظة".
وأشار إلى أن "المجلس يسعى إلى مواصلة هذه الحملات بشكل دوري، لتحويل نينوى إلى محافظة خضراء تُعد بمثابة الرئة البيئية للمنطقة".
من جهته، أوضح ممثل الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي في نينوى، عبد العليم محمد، أن "المجلس الأعلى للشباب أطلق المشروع الوطني الأخضر عبر حملتين: الأولى بعنوان (الزراعة المنتظمة)، حيث تم التبرع بألف شجرة لكل محافظة، والثانية بعنوان (اجعل دارك أخضر)، والتي تهدف إلى إشراك المواطنين عبر منح شجرة لكل منزل، يتولى أصحاب المنازل رعايتها".
وأكد أن "المبادرة تمثل خطوة عملية نحو تعزيز الوعي البيئي والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال إشراك المجتمع في جهود التشجير والتنمية المستدامة".
المحرر: حسين العبادي