في خطوة استراتيجية، وقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، خلال زيارة ترامب الرسمية إلى الرياض، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة.
وتضمنت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة، تهدف إلى ضمان أمن الإمدادات وتطوير تقنيات مستدامة.
وشهدت الاتفاقية التنفيذية للتعاون في الفضاء، التي تشمل برامج بحثية واستكشافية مشتركة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل اتفاقية النقل الجوي بين البلدين لتحديث أطر التعاون وزيادة كفاءة الربط الجوي. كما تم توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم في مجالات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا، مما يعزز الشراكات الاستراتيجية في الدفاع والأمن السيبراني والابتكار.
في قطاع التعدين والموارد المعدنية، تم إبرام مذكرات تفاهم لدعم الاستثمارات ونقل المعرفة، بالإضافة إلى مذكرة تهدف لتحديث القوات المسلحة السعودية وفق أعلى المعايير العالمية.
كما تم التوصل إلى مذكرات تفاهم في مجالات الصحة والبحوث الطبية، لتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات في الصناعات الدوائية والتقنيات الصحية الحديثة.
المحرر: حسين هادي