سجّل الاتحاد الأوربي، يوم الثلاثاء، موقفاً جديداً من سوريا، ويعد الثاني بعد الموقف الأمريكي الذي صدر الأسبوع الماضي، حيث أعطى الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
وبحسب مراقبين فإن رفع العقوبات عن سوريا "محاولة مهمة لدعم تعافي دمشق بعد سقوط نظام بشّار الأسد وتشكيل حكومة وطنية جديدة".
كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن "هذه الخطوة تساعد سوريا على إعادة البناء بعد حرب طويلة".
فيما صرّح مسؤولون بأن هذا الإجراء يتم تنفيذه "بشرط ضمان حقوق الأقليات والاتجاه نحو تحقيق الديمقراطية التي غادرت سوريا لسنوات طويلة".
وتشير مصادر مطلعة إلى أن "سفراء دول (27) من الأعضاء في الاتحاد الأوربي قد توصلوا إلى تفاق بهذا الشأن".
ويأتي موقف الاتحاد الأوربي، بعد قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، الذي صرّح خلال زيارته للسعودية وعقب لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع بموافقته على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
المحرر: سراج علي