أعلنت وزارة الصناعة والمعادن اليوم الخميس عن وضع حجر الأساس لمشروع "إنشاء وتشغيل معامل جديدة مُتكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية" في قضاء القائم بمحافظة الأنبار.
وقالت الوزارة في بيان تلقاه كلمة الإخباري، إن "وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال النجم، رفقة مُحافظ الأنبار محمد نوري، وضع حجر الأساس لمشروع "إنشاء وتشغيل معامل جديدة مُتكاملة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية" في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، إيذانا بعودة الحياة إلى أحد أبرز الصروح الصناعية في العراق، بعد سنوات من التوقُف والدمار شُبه الكامل الذي لحق بهِ جراء الإرهاب".
وتابعت الوزارة أن "هذا المشروع الحيوي ينفذ بالشراكة بين الشركة العامة للفوسفات، وشركة أساس الهندسة، وشركة شرق الصين لتقنيات وعلوم الهندسة، وبطاقة إنتاجية تبلُغ ( ٥٠٠ ) ألف طن سنويًا من سماد ثلاثي سوبر فوسفات ( TSP )، ومليون طن سنويًا من سماد الـداب ( DAP )".
وقال وزير الصناعة أن "اليوم نطلق أعمال هوية صناعية في الأنبار والعراق لمشروع إنشاء معامل الأسمدة الفوسفاتية"، مؤكداً أن "المشروع لا يُمثل مشروع صناعي بل هو بارقة أمل وحجر أساس لإنطلاق المشاريع الاستثمارية الكُبرى لاستثمار المعادن من صحراء غرب الأنبار التي حباها الله سبحانه وتعالى بأكبر احتياطي من الفوسفات يبلُغ ( ١٠ ) مليار طن".
وبين أن "قيمة مشروع إنشاء معامل الأسمدة الفوسفاتية تبلُغ ( ٢ ) مليار دولار، مشيراً إلى أن تم "الوصول لهذه المرحلة المُهمة للبدء بالأعمال الفعلية لمشروع الأسمدة الفوسفاتية، وسيتم الإعلان عن مشاريع أخرى في السليكا ومشاريع أخرى للفوسفات قريبا".
وأردف بالقول "سيتم الإعلان عن مشاريع السليكا في مؤتمر بغداد للاستثمار الذي سيعُقد للفترة ( ١٤-١٥ ) حزيران ٢٠٢٥ ليكون منصة مُهمة لإطلاق المشاريع والإعلان عنها بكل شفافية والتنافُس وفق أسُس ومعايير الإمكانيات الفنية والمالية والخبرات والأعمال المماثلة".
وأضاف، أن "المشروع دعوة ورسالة إلى أن المُعوقات الأمنية ذهبت إلى غير رجعة بدماء وتضحيات الشُهداء من القوات المُسلحة بكافة صنوفها وتشكيلاتها، وان جهود الأجهزة الأمنية المُتواجدة محل تقدير واحترام من الجميع".
المحرر: عمار الكاتب