نفت شركة تسويق النفط (سومو)، يوم السبت، على الاتهامات الموجهة بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة للعراق، ضمن اتفاق دول تحالف "أوبك +".
وقال مدير عام الشركة علي الشطري في تصريحات تابعها كلمة الإخباري: إن "الشركات والمؤسسات التي تصنّف كمصادر ثانوية حققت التزاماً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة".
وأوضح أن "دول (أوبك) و(أوبك+) اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل؛ بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له".
وأكد الشطري بأن "الالتزام باتفاق (أوبك+) كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية" بحسب قوله.
وأشار إلى أن "هناك سوء فهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي، وهو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق".
كما لفت إلى أن "اتفاق (أوبك) يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة".
وأكد الشطري بأن "العراق عادةً ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي؛ بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى"، مشيراً إلى أن "حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه بالاتفاق".
المحرر: سراج علي