نجحَ الشاب الموهوب (عبد الصمد علي وهاب)، بنيل كمٍّ كبير من الاهتمام والإعجاب بأعماله الفنية التي تنوّعت بين إخراج المجلّات والتصميم وصناعة اللوحات؛ رغم إصابته بمرض رافقه منذ الطفولة.
الشاب وهاب بحسب ما علمه كلمة الإخباري من المتابعين لأعماله، يعكسُ حالة من الندرة وإمكانية تحقيق الإبداع والنجاح رغم الظروف التي تحيط بالإنسان أو حتى المرض الذي يصيبه.
ورغم إصابته بمرض التوحّد منذ عمر صغير، استطاع وهاب وبتشجيع ودعم من والدتهِ، أن يدخل عالم الفن والتصميم الإلكتروني، ويحقق نجاحاً مبهراً.
ويحرص من خلال لوحاته وأعماله الإبداعية على التعبير عن قضايا المجتمع، التي تمتزج معها روحه المحبة للحياة.
ومن بين أعماله، صناعة لوحات فنية رسمها باستخدام (القهوة)، وجسّد فيها شخصيات وطنية ودينية وأخرى للشهداء الذين قاتلوا عصابات داعش الإرهابي.
ولم يجعل الفتى وهاب اهتمامه بالرسم والفن كهواية فحسب؛ وإنما راح يدرسها في معهد الفنون الجميلة بالعاصمة بغداد.
وفي وقت سابق، أشاد المدير العام لتربية الكرخ الثانية قيس الكلابي بأعمال الطالب عبد الصمد علي وهّاب، بعد مشاركته بمعرض بغداد، كأوّل طالب من ذوي الهمم يشارك بهكذا حدث دولي.
المحرر: سراج علي