أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، عن تأييد العراق لمبادرات وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الأعرجي، خلال مشاركته في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين عن قضايا الأمن المنعقد في العاصمة الروسية موسكو : "نثمن عاليا جهود حكومة روسيا الاتحادية والمسؤولين على دعوتهم الكريمة لنا لمراجعة وتقييم مختلف القضايا المتعلقة بالأمن"، مشيراً إلى أن "التقييم الأمني في العراق أظهر مؤشرات إيجابية على مستويات جيدة من الاستقرار، والقدرة على التكيف، والاستجابة الفاعلة في التعامل مع التحديات القائمة".
وأكد الأعرجي أن "التهديدات لا تزال قائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، مشددًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة نتيجة استمرار الحرب".
وأشار إلى الوضع المتوتر في سوريا والجهود المبذولة في لبنان لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
ورحب العراق بخطوة حزب العمال الكردستاني التركي لحل نفسه والتخلي عن السلاح، معتبرًا ذلك خطوة استراتيجية نحو السلام.
وأكد المستشار الأمني على أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، معربًا عن أمله في تحقيق تسوية سلمية من خلال الحوار.
كما أوضح الأعرجي أن الأمن المستدام مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية والاستقرار السياسي، مشيرًا إلى استراتيجية وطنية جديدة للأمن في العراق تمتد من 2025 حتى 2030.
وأكد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى نجاح العراق في هذا المجال بفضل قرارات مجلس الأمن الدولي.
في ختام كلمته، أبدى الأعرجي اهتمام العراق بتطورات المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن الحوار هو السبيل الأفضل لمعالجة الخلافات.
المحرر: حسين هادي