أثار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% مخاوف واسعة في كندا، أكبر مورّد لتلك المواد إلى الولايات المتحدة.
ووصفت رابطة منتجي الصلب الكندية القرار بأنه كارثي، محذّرة من فقدان آلاف الوظائف ووقوع اضطرابات حادة في سلاسل التوريد بين البلدين، في وقت كانت الحكومة الكندية تسعى لإصلاح العلاقات التجارية المتوترة مع واشنطن.
ويأتي التصعيد في وقت حساس، حيث تُطرح اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا للمراجعة ، ما يهدد مستقبل الشراكة الاقتصادية الأهم في أميركا الشمالية.
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة عن نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%، ما يزيد الضغوط على الشركات المصنعة التي تعتمد على المعادن الصناعية في عملياتها الإنتاجية.
ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في 4 يونيو.
وقد جاء إعلان ترامب خلال تجمع انتخابي في شركة U.S. Steel بولاية بنسلفانيا، بعد أن ألمح في وقت سابق من هذا الشهر إلى موافقته على صفقة مثيرة للجدل بين شركة Nippon Steel اليابانية وU.S. Steel الأميركية.
وأشار ترامب خلال التجمع إلى وجود "اتفاق" بين الشركتين، لكنه أوضح أن الصفقة لم تُحسم بعد.
وأكد ترامب أنه لن يكون هناك أي تسريح للعمال ولا "نقل للوظائف إلى الخارج على الإطلاق" بسبب هذه الصفقة.
المحرر: حسين هادي