ندّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، بالجرائم المرتكبة ضد المدنيين عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً بأنها كانت تهدف إلى تعطيل عملية التفاوض.
وقال بوتين خلال اجتماع حكومي كما أفادت وسائل الإعلام وتابعها كلمة الإخباري: إن "جميع الجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال كانت تهدف، بطبيعة الحال، إلى تعطيل عملية التفاوض، حيث وُجّهت هذه الضربة إلى السكان المدنيين عمداً".
وأشار إلى أننا "نتعامل مع أشخاص لا يمتلكون أي كفاءة كبيرة في أي شيء، ولا حتى الثقافة السياسية الأساسية، إذا سمحوا لأنفسهم بالإدلاء بأنواع معينة من التصريحات الموجهة إلى أولئك الذين يحاولون التفاوض معهم على شيء ما".
وأكد أن "تفجير خطوط السكك الحديدية في مقاطعتي كورسك وبريانسك هو بالطبع عمل إرهابي، والقرار بارتكاب مثل هذه الجرائم تم اتخاذه بالطبع في أوكرانيا على المستوى السياسي".
وأشار إلى أن "مثل هذه الأعمال تعتبر إرهاباً وفقا للمعايير الدولية".
كما حذر من "تحول النظام غير الشرعي في كييف إلى منظمة إرهابية تستهدف المدنيين" بحسب قوله.
وتابع أن "نظام كييف اليوم لا يحتاج إلى السلام على الإطلاق. فالسلام بالنسبة له يعني على الأرجح خسارة السلطة"، منبهاً بأن "السلطة أهم بالنسبة لنظام كييف من السلام وحياة الناس".
المحرر: سراج علي