اعترفَ رئيس بلدية إيلات في إسرائيل، يوم السبت، بالضرر الكبير الذي ألحقه إغلاق ميناء إيلات من قبل حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيون).
ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس البلدية قوله: إن "الميناء مغلق منذ أكثر من عام ونصف بسبب هجمات الحوثيين المستمرة".
وتابع، "نأمل أن يتم التعامل مع الحوثيين بعد نهاية الحرب مع إيران؛ لتتمكن السفن من دخول الميناء".
وبحسب المسؤولين في الميناء، فإن "إغلاقه تسبب بخسائر مالية فادحة تصل إلى الملايين من الدولارات؛ بسبب انعدام النشاط التجاري".
ومنذ الحرب التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة الفلسطيني، توقفت أنشطة الملاحة والتجارة وحركة الاستيراد والتصدير في الميناء، بشكل شهب كامل.
وجاء إغلاق الميناء، في أعقاب تهديد أنصار الله للسفن المتجهة إلى إسرائيل، عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ويقع الميناء على ساحل خليج إيلات في البحر الأحمر، وهو يمثل البوابة الجنوبية لإسرائيل إلى دول الشرق الأقصى وأوقيانوسيا وأستراليا وشرق وجنوب أفريقيا والهند
المحرر: سراج علي