أعلنت استخبارات قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، وبالتنسيق مع جهاز المخابرات العراقي، من تحرير أحد ضحايا جرائم الاختطاف التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، خلال سيطرته على قضاء تلعفر بمحافظة نينوى.
وذكرت مديرية إعلام الحشد الشعبي في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "المواطن المذكور كان قد فقد جميع أفراد أسرته، والبالغ عددهم 28 شخصا، بعدما أقدم التنظيم الإرهابي على إعدامهم إبان اجتياحه للمنطقة".
وأضافت أنه "بحسب المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها استخبارات القيادة، تبين وجود المواطن في أراضي سوريا، وعلى إثر ذلك، تم التواصل المباشر معه، وتنسيق الإجراءات اللازمة لتأمين نقله إلى داخل الأراضي العراقية".
وتابعت أن "أبطال استخبارات قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي نجحت في تنفيذ العملية، حيث تم إعادته إلى ذويه وأبناء عمومته في قضاء تلعفر، وسط أجواء مؤثرة من الفرح والاستقبال الحار".
وبينت أن "هذه العملية تعد واحدة من الإنجازات الإنسانية البارزة في إطار السعي لإعادة المختطفين والكشف عن مصير ضحايا الإرهاب، والتأكيد على التزام الأجهزة الأمنية العراقية بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية".
المحرر: عمار الكاتب