هدّدت كوريا الشمالية "الديمقراطية، يوم الأحد، اتخاذ إجراء عسكري ضد المناورات الجوية المشتركة لأمريكا واليابان وكوريا الجنوبية باستخدام القاذفات الاستراتيجية الأمريكية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في تفصيلات تابعها كلمة الإخباري، أن "موقف كوريا الشمالية الحالي يعكس موقف بيونغ يانغ، والذي جاء بعد إجراء مناورات جوية ثلاثية بين اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية في منطقة شبه الجزيرة الكورية".
وأضافت، "في هذه المناورات، تم استخدام قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز B-52H لأول مرة في عام 2025 في منطقة شبه الجزيرة الكورية، كما شاركت في هذه التدريبات العسكرية مقاتلات إف-16 الكورية الجنوبية وإف-2 اليابانية".
ولفتت الوكالة إلى أن "المسؤولين العسكريين في جيوش كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان طالبوا يوم الجمعة، بالتزامن مع بدء مناوراتهم بالطائرات الحربية المتطورة، كوريا الشمالية بوقف ما وصفوه بجميع الأنشطة غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي".
وزادت بأنه "في اجتماع ثلاثي يوم الجمعة في سيول، ناقش رؤساء الأركان المشتركة للجيوش الثلاثة أيضاً إرسال كوريا الشمالية لقوات عسكرية إلى روسيا؛ لدعم حربها في أوكرانيا واحتمال نقل روسيا لتقنيات عسكرية إلى كوريا الشمالية مقابل ذلك".
وفي بيان مشترك صدر بعد هذا الاجتماع، التزمت الدول الثلاث بمواصلة تعاونها الثلاثي لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
وأكدت روسيا وكوريا الشمالية أمس خلال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على "الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تتخذها أمريكا وحلفاؤها في شبه الجزيرة الكورية، ووصفوها بأنها السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة" بحسب وكالة الأنباء الكورية.
المحرر: سراج علي