أكدت وزارة الداخلية، اليوم السبت، عزمها الإعلان عن أسماء المقصرين في حادثة حريق الكوت، مشددة على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، خاصة في المواكب والفنادق والمراكز التجارية، بما يشمل توفير مطافئ الحريق ومخارج الطوارئ.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، في مؤتمر صحفي تابعه كلمة الإخباري، إن “زيارة وزير الداخلية الأخيرة إلى المحافظات المشمولة بخطة الزيارة الأربعينية جاءت لمتابعة الاستعدادات ميدانياً، وقد شدد الوزير على ضرورة أن تكون الزيارة المقبلة نموذجية من حيث التنظيم والسلامة، مشيراً إلى دور كبير لمفارز الدفاع المدني وانتشارها قرب المواكب الحسينية”.
وأوضح أن “خطة الزيارة الأربعينية ترتكز على الجهد الاستخباري وتختلف عن خطة زيارة العاشر من محرم، حيث تتسم بمرونة أكبر وتتضمن مراحل متعددة وبدائل لأي مستجدات، مع التركيز على التنسيق والتنظيم بدلاً من الطابع الأمني الصارم”.
وأضاف أن “الوزارة تعمل على تنسيق عالٍ مع العتبتين المقدستين والوزارات المعنية، وستُفعّل الرادارات على الطرق الخارجية لضمان سلامة الزائرين، كما سيتم توزيع القوات على الحدود والمداخل والمخارج، بينما تقتصر المظاهر المسلحة على السيطرات والمحاور الخارجية، دون وجود لها داخل المدن”.
وأشار البهادلي إلى أن “الوزير يتعاون مع الحكومات المحلية والجهات الدينية لتوفير وسائل نقل خاصة بالتفويج العكسي، مؤكداً وجود جهد كبير من العتبات والوزارات المختلفة لإنجاح الزيارة”.
وفيما يخص دخول الزوار الخليجيين، أكد أن “السمة تُمنح خلال 6 ساعات وتسمح بإقامة لمدة 30 يوماً، وقد حددت رسوم سمة الدخول بنوعين: سياحية بسعر 55 دولاراً، وزيارة بسعر 75 دولاراً”.
واختتم البهادلي بالقول: “نؤكد جديتنا في محاسبة كل من يتاجر بدم العراقيين، ولا مجال للمجاملة مع أصحاب المشاريع التي تخالف شروط السلامة، وسيتم الإعلان عن أسماء المتورطين بحريق الكوت قريباً”.
المحرر: عمار الكاتب