وصلت وفود من إيران ومجموعة الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول صباح الجمعة لإجراء محادثات مباشرة. وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها كبار الدبلوماسيين من الجانبين منذ القصف الأمريكي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في يونيو حزيران الماضي.
وتهدف هذه المحادثات إلى تقييم مدى استعداد طهران للتوصل إلى حل دبلوماسي يجنبها العقوبات.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبيل بدء المحادثات، أن موقف بلاده "ثابت وراسخ".
وصرح عراقجي في مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام الرسمية بأن "عمليات تخصيب اليورانيوم ستستمر، ولن نتخلى عن هذا الحق للشعب الإيراني".
وأضاف أن محادثات اليوم تأتي "استمراراً للمباحثات السابقة، وعلى العالم أن يفهم أن موقفنا واضح ولم يتغير".
المحرر: عمار الكاتب