شدّد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، على ضرورة استثمار زخم نجاح الزيارة الأربعينية؛ من أجل إنجاح تنظيم زيارة ذكرى وفاة الرسول (ص) محافظة النجف، مثمناً دور اهالي محافظة كربلاء، والاعلام المهني الذي يركز على الصور المشرقة في المسيرة المليونية للزائرين.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مقر قيادة العمليات المشتركة ببغداد؛ لمتابعة سير الخطط الأمنية والخدمية المقدمة خلال الزيارة.
وذكر مكتبه في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ثمّن في بداية حديثه الجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الأجهزة الأمنية والتشكيلات الخدمية والمحافظات لتأمين الزيارة الاربعينية بما تمثله من عمل وانجاز ضخم وكبير، وعلى جميع المستويات".
وبين السوداني بحسب البيان بأن "المؤشرات تؤكد أن هذه الزيارة المليونية مختلفة تماماً بمؤشراتها الايجابية عن الزيارات السابقة".
وفي ما يأتي أهم ما جاء في حديث رئيس الوزراء:
- اكثر من 4 ملايين زائر اجنبي دخلوا العراق للمشاركة في مراسم الزيارة الاربعينية، واكثر من 3 مليون منهم غادروا البلاد.
- نؤكد على تعزيز خطة النقل وان تكون هناك متابعة دقيقة لنقل الزائرين من محافظتي كربلاء والنجف الى المحافظات الاخرى.
- نوجه بتهيئة المطارات والمنافذ الحدودية، واستنفار جميع الموظفين لتسهيل عملية مغادرة الزوار الاجانب.
- يجب تركيز الجهد المكثف ومراجعة الخطط لمنع وقوع حوادث مرورية، وتأمين انسيابية عودة الزوار الى مناطقهم.
- الجهد الاستخباري في تأمين الزيارة مميز، ووجوب استمراره لما بعد الزيارة.
- محافظات النجف الاشرف وبغداد وقضاء سامراء تتحمل عبء عودة الزائرين، ويجب تعزيز جهودها وامكانياتها لتأمين وصولهم.
- ستتوجه اعداد من الزائرين الى سامراء، ما يتطلب تنفيذ خطة تأمين الزيارة بالتنسيق مع المحافظات المجاورة.
- ظاهرة الشعارات السياسية واستغلال الزيارة مرفوضة بشكل قاطع، ويجب منع دخول المواكب العسكرية.
- سيعقد مؤتمر لتحديد نقاط الضعف والقوة في اجراءات وخطط تأمين الزيارة الاربعينية لتلافيها في الزيارة المقبلة.
- نوجه بتكثيف الجهود لإكمال الطرق والمشاريع الخدمية المتعلقة بالزيارات المليونية، والتي انجزنا نسبة كبيرة منها والمتبقي قيد التنفيذ.
- نؤكد على التعاون الواسع مع المواكب الحسينية التي قدمت صورة من صور البذل والعطاء، وهم السبب الرئيس في انجاح الزيارة.
- نؤكد على دور فرق الدفاع المدني وضرورة مراجعة اجراءاتها وخططها لمنع وقوع الحوادث.
- نوجه بتكامل العمل بين الاجهزة الامنية والخدمية والصحية لتسهيل حركة الزائرين واصحاب المواكب.
- كل الشكر والتقدير لمن ساهم بهذا الجهد الايماني والانساني، من وزارات امنية ومدنية وكذلك العتبات الدينية المقدسة والحكومات المحلية.
المحرر: سراج علي