يتجه الذهب لتسجيل خسارة أسبوعية، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما قلل من احتمالات قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وانخفض سعر الأونصة من المعدن الثمين ليقترب من مستوى 3,335 دولاراً، بعدما أنهى الجلسة السابقة على انخفاض بنسبة 0.6%، إثر تقرير أظهر تسارع التضخم في أسعار الجملة الأمريكية خلال شهر يوليو بأسرع وتيرة منذ ثلاث سنوات.
وأدت هذه البيانات إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار، مما شكل ضغطاً على أسعار الذهب، الذي لا يدر عائداً ويسعر بالدولار.
حالياً، يتوقع المتعاملون في سوق المبادلة أن تبلغ احتمالات خفض الفائدة في شهر سبتمبر نحو 90%، بعد أن كانت التوقعات في وقت سابق من الأسبوع تشير إلى خفض كامل.
يذكر أن الذهب عادة ما يستفيد في بيئة الفائدة المنخفضة، وقد ارتفع سعره بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدعوماً بالتوترات الجيوسياسية والتجارية التي عززت الطلب عليه كملاذ آمن، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية.
كما تضيقت الفجوة السعرية بين عقود الذهب الآجلة في نيويورك والسعر الفوري في لندن بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن تُفرض أي رسوم على سبائك الذهب، على الرغم من أن التوضيح الرسمي لا يزال قيد الانتظار.
استقر السعر الفوري للذهب عند 3,336.45 دولاراً للأونصة في سنغافورة، ليتجه بذلك لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.8%. ولم يطرأ أي تغيير يُذكر على مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار.
ظلت أسعار الفضة مستقرة، بينما سجلت أسعار البلاتين والبلاديوم تراجعاً طفيفاً.
المحرر: عمار الكاتب