أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأربعاء، الموافقة على خطة للهجوم على قطاع غزة، تزامناً مع استدعاء 60 ألف جندي احتياط إضافي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صادق على الخطة التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون الثانية"، وتستهدف مدينة غزة.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي استعداداته لعملية عسكرية مرتقبة في غزة، من المتوقع أن تبدأ خلال الأسابيع المقبلة.
وتشمل هذه الاستعدادات إرسال "أوامر طوارئ ثامنة" لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ليصل إجمالي القوة البشرية إلى 80 ألف جندي، بعد تمديد خدمة 20 ألف جندي احتياطي متواجدين حالياً في الخدمة.
وتتضمن الخطة مرحلة أولى لإجلاء السكان إلى منطقة المواصي جنوب القطاع، عبر ممر مخصص. ويتوقع الجيش الإسرائيلي عدم استجابة جميع السكان لنداء الإجلاء، كما تشمل الاستعدادات إنشاء مستشفيين ميدانيين وتوسيع مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
ووفقاً للتقارير، تهدف هذه العملية في مرحلتها الأولى إلى الضغط من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، على أن يتم توسيع نطاقها لاحقًا في حال فشل المفاوضات.
المحرر: عمار الكاتب