تظهر الأنباء الواردة من روسيا وأوكرانيا استمرار التصعيد العسكري، اليوم السبت، بالتزامن مع تعثر جهود الوساطة الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ففي الوقت الذي تتعرض فيه العاصمة الأوكرانية كييف لهجمات جوية، أعلنت روسيا عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، في هجوم بطائرة مسيرة على مقاطعة فولغوغراد.
وتواصلت الهجمات الجوية المتبادلة بين البلدين، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير عدد من الطائرات المسيرة الأوكرانية فوق مقاطعات مختلفة. يأتي هذا بعد هجوم روسي مكثف على أوكرانيا ليلة الأربعاء إلى الخميس، هو الأكبر منذ منتصف يوليو، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأثّر التصعيد الميداني على فرص عقد قمة سلام بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. فقد وصف ترامب محاولته لجمع الزعيمين بأنها "صعبة للغاية"، وأعلن أنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيفرض عقوبات أو رسوماً جمركية على روسيا، أو لن يفعل شيئاً.
وفي المقابل، شكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في شرعية زيلينسكي، مؤكدًا أنه "لا توجد خطة لعقد لقاء" بين الرئيسين.
من جانبه، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا لم تتوصل إلى اتفاق مع روسيا، وأنها اتفقت فقط مع ترامب على آليات المضي قدماً في الجهود الدبلوماسية.
المحرر: عمار الكاتب