أعلنت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، انضمام بلادها إلى الإعلان المشترك الذي تقوده فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويهدف هذا الإعلان إلى تحقيق تسوية سلمية للقضية الفلسطينية بناءً على حل الدولتين.
ووصفت فالتونين هذه المبادرة بأنها "أهم محاولة للمجتمع الدولي في السنوات الأخيرة" لإيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط.
البيان يدين هجوم حماس الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، كما يدين الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين في غزة وتسببت في كارثة إنسانية.
ويطالب الإعلان بالإفراج عن جميع الرهائن والعودة إلى وقف إطلاق النار. وبحسب فالتونين، فإن الهدف الرئيسي هو إطلاق مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين للوصول إلى حل مستدام، مع التأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل من غزة والبدء في إعادة إعمار القطاع وفق خطة الدول العربية.
ويشدد الإعلان أيضاً على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عوائق.
وأوضحت فالتونين أن انضمام فنلندا إلى الإعلان لا يعني اعترافاً فورياً بدولة فلسطين، ولكنه يمثل دعماً لجهود السلام الدولية.
وبحسب مصادر محلية، أثار هذا القرار بعض التوتر داخل الحكومة الفنلندية، حيث عارضته بعض الأحزاب المسيحية التي اعتبرته مخالفاً لسياسة الحكومة الخارجية والأمنية.
وأشارت المصادر إلى أن فنلندا كانت تترقب موقف الدول الأخرى قبل اتخاذ قرارها، ومن المتوقع أن تنضم دول أخرى إلى المبادرة قريباً.
المحرر: عمار الكاتب