نددت قطر اليوم الثلاثاء بما وصفته بـ"الهجوم الجبان" الذي شنته إسرائيل واستهدف مقرات سكنية لأعضاء في المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة، متعهدة بعدم التهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن "الاعتداء الإجرامي يمثل انتهاكاً لجميع القوانين الدولية وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين"، مؤكدة أن "دولة قطر لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها".
ويأتي هذا البيان بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية استهدفت ما وصفه بـ"قيادة الصف الأول" في حركة حماس، مشيراً إلى أن القيادي البارز في الحركة خليل الحية كان من بين المستهدفين.
وتستضيف قطر منذ سنوات عدداً من قيادات المكتب السياسي لحركة حماس في إطار اتفاق معلن وبعلم المجتمع الدولي، كما لعبت الدوحة دوراً محورياً في جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل منذ بداية الصراع في غزة.
ومن المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى توتر العلاقات الدبلوماسية في المنطقة، خاصة مع الدور القطري المحوري في مفاوضات وقف إطلاق النار والجهود الإنسانية في قطاع غزة، إضافة إلى استضافتها قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في منطقة العديد.
المحرر: حسين الكربلائي