أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن استقرار سوريا يُعد ركيزة أساسية لضمان الأمن والسلامة في أوروبا، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للحكومة السورية في مساعيها لإعادة الأعمار وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما في ذلك الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في تصريحات للوزير التركي اليوم السبت، شدد فيها على أهمية التزام دول الجوار والمجتمع الدولي بضمان وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيراً إلى أن ازدهار سوريا سيسهم إيجاباً في تعزيز الأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، طالب فيدان بضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، موضحاً أن "إسرائيل تسعى لإضعاف جيرانها وتقويض استقرارهم، ولا تريد رؤية دول ناجحة في محيطها". واعتبر أن "الهدف الحقيقي لإسرائيل هو التوسع الجغرافي وليس الأمن كما تزعم".
هذا وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أكد في مقابلة تلفزيونية مساء أمس أن "سوريا دولة موحدة لا تقبل التقسيم"، لافتاً إلى رفض بلاده لأي طموحات تهدف إلى تقسيمها أو المساس بوحدتها. كما أشار الشرع إلى أن "تل أبيب كانت لديها مخططات لتقسيم سوريا"، معتبراً أن بعض سياسات إسرائيل "تدل على أنها تأسفت لسقوط النظام السابق".
المحرر: عمار الكاتب