فواز مصطفى
يومٌ بعد آخر بدأت كلمات مثل الطائفية والفئوية بالذوبان والاضمحلال من قاموس المواطن العراقي واندثرت في طي النسيان برغم كل الجراح التي سبقت وراهن الجميع على أنها لن تندمل، وأصبحت كلمات مثل السنة، الشيعة، الأكراد، تذكر بخجل وعادة ما تكون مسبوقة بكلمات تدعو لاحترام المقابل مثل (المكون، الإخوان وغيرها)، ولهذا التحول أسباب عدة أولها تنامي الوعي الشعبي وإدراكه لمسببات تلك الأزمات وتأثيرها على مستقبله ومستقبل أجياله القادمة. وأمست التحالفات السياسية بين الأحزاب والمكونات السياسية التي تحتوي على تراكيب مختلطة من جميع الفئات سنة وشيعة وأكراد رافدا قويا لدحر الطائفية المقيتة ومثال ذلك التحالف الصدري الشيوعي وغيره مما أفرزته تجاذبات الدورة الانتخابية المقبلة.
وكان للمرجعيات الدينية دور مهم في خنق أنفاس الطائفية حيث تتنادى المنابر بالأخوة الإسلامية الحقة وتقوم بـإسكات الأصوات الشاذة التي تغرد خارج السرب.
ومن هذا وذاك أصبحنا اليوم اقرب للاتحاد منا للفرقة والتشرذم وهذا ينبئ بمستقبل منير سينعكس على حياة كل الشعب ما لم يحاول أعداء الشعب والعراق إدخالنا في دوامة جديدة مستخدمين أدواتهم المعروفة والمشخصة من ضعاف النفوس والمستفيدين من أموال الفساد والمال الحرام، ولكن الشعب لم يعد أعمى بل ازداد وعيه وأصبح يعي الفتن ويعرف مثيريها بالأسماء والأشخاص والأفعال وهذا الوعي سيكون درعه الذي يسقط كل مراهنات أعداء العراق ويوصله إلى طريق السلام وتثبيت الأمن وراحة المواطن.
• الآراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي كلمة
يومٌ بعد آخر بدأت كلمات مثل الطائفية والفئوية بالذوبان والاضمحلال من قاموس المواطن العراقي واندثرت في طي النسيان برغم كل الجراح التي سبقت وراهن الجميع على أنها لن تندمل، وأصبحت كلمات مثل السنة، الشيعة، الأكراد، تذكر بخجل وعادة ما تكون مسبوقة بكلمات تدعو لاحترام المقابل مثل (المكون، الإخوان وغيرها)، ولهذا التحول أسباب عدة أولها تنامي الوعي الشعبي وإدراكه لمسببات تلك الأزمات وتأثيرها على مستقبله ومستقبل أجياله القادمة. وأمست التحالفات السياسية بين الأحزاب والمكونات السياسية التي تحتوي على تراكيب مختلطة من جميع الفئات سنة وشيعة وأكراد رافدا قويا لدحر الطائفية المقيتة ومثال ذلك التحالف الصدري الشيوعي وغيره مما أفرزته تجاذبات الدورة الانتخابية المقبلة.
وكان للمرجعيات الدينية دور مهم في خنق أنفاس الطائفية حيث تتنادى المنابر بالأخوة الإسلامية الحقة وتقوم بـإسكات الأصوات الشاذة التي تغرد خارج السرب.
ومن هذا وذاك أصبحنا اليوم اقرب للاتحاد منا للفرقة والتشرذم وهذا ينبئ بمستقبل منير سينعكس على حياة كل الشعب ما لم يحاول أعداء الشعب والعراق إدخالنا في دوامة جديدة مستخدمين أدواتهم المعروفة والمشخصة من ضعاف النفوس والمستفيدين من أموال الفساد والمال الحرام، ولكن الشعب لم يعد أعمى بل ازداد وعيه وأصبح يعي الفتن ويعرف مثيريها بالأسماء والأشخاص والأفعال وهذا الوعي سيكون درعه الذي يسقط كل مراهنات أعداء العراق ويوصله إلى طريق السلام وتثبيت الأمن وراحة المواطن.
• الآراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي كلمة