الثلاثاء 29 ربيع الأول 1447هـ 23 سبتمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
مذكرات "كامالا هاريس" تثير عاصفة داخل الحزب الديمقراطي
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 09 / 20
0

تسببت المذكرات المرتقبة لنائبة الرئيس الأمريكي السابق، كامالا هاريس، في إحداث انقسامات وتوترات حادة داخل الحزب الديمقراطي. 

ففي كتابها الجديد الذي يحمل عنوان "107 أيام" والمقرر صدوره الثلاثاء المقبل، قدمت هاريس تقييمات صريحة وغير مُرضية لبعض منافسيها المحتملين في انتخابات 2028، وهو ما أثار ردود فعل قوية وسريعة منهم.

وتستعرض هاريس في كتابها تفاصيل حملتها الرئاسية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، وتقدم ملاحظات حادة حول شخصيات ديمقراطية بارزة. 

وقد رفض كل من حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، ووزير النقل الأمريكي السابق، بيت بوتيجيج، المقتطفات التي تخصهما. 

ووفقاً للكتاب، وصفت هاريس شابيرو بأنه "مفرط الطموح وواثق إلى حد كبير"، وهو ما وصفه المتحدث باسمه بأنه "سخيف تماماً"، كما اعترض كلاهما على ما كتبته عن استبعادهما من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس.

ولم يقتصر الأمر على شابيرو وبوتيجيج فقط. فقد أشارت هاريس إلى أن حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمير، وحاكم إلينوي، جي بي بريتزكر، كانا مترددين في إعلان دعمهما لها بعد انسحاب بايدن. 

وكتبت أن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، أخبرها أنه كان في نزهة ووعد بالاتصال بها لاحقاً، لكنه "لم يفعل". 

على الرغم من هذه الملاحظات، أكدت هاريس أن جميع هؤلاء المرشحين المحتملين قدموا دعمهم لها في الساعات والأيام التالية.

وعلى الرغم من الانقسامات التي أثارتها مذكراتها، فإن هاريس أبقت الباب مفتوحاً أمام احتمال ترشحها مجدداً في انتخابات 2028. كما كشفت في كتابها أنها فكرت في الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا مطلع العام الجاري، قبل أن تعلن لاحقاً أنها لن تفعل ذلك.

وقد علّق النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، رو خانا، على هذه التوترات بالقول إن الحزب يجب أن "يقدر قصتها باعتبارها رائدة كسرت الحواجز العرقية والجندرية. 

ولكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن يستمع الحزب لملاحظاتها من أجل بلورة رؤية أفضل للبلاد.

المحرر: عمار الكاتب




التعليقات