حذر حرس الثورة الإيراني، الأحد، من أن أي خطأ أو عدوان جديد ضد إيران سيواجه برد "قاتل" يجعل منه درساً للآخرين، مشدداً على الجاهزية الكاملة لقواته في مختلف المجالات.
وأكد الحرس الثوري في بيان بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، أنه "في حال ارتكب العدو أي خطأ جديد أو أي عدوان، فإن إيران سترد رداً قاتلاً وتجعل منه درساً للآخرين"، محذراً "العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية من ارتكاب أي خطأ ضد مصالح إيران أو أمنها الوطني أو سيادتها الإقليمية".
وشدد البيان على أن "الاستعدادات القتالية الشاملة والتخطيط الاستراتيجي والقدرات الاستخبارية والدفاع البري والبحري والجوي والصاروخي والسيبراني جميعها على أعلى درجات الجاهزية ومستعدة للرد".
وأشار حرس الثورة إلى العدوان الأخير على البلاد، مؤكداً أنه "أثبت قدرة القوات المسلحة حتى في أصعب ظروف العقوبات الاقتصادية والضغوط المركبة والمتعددة التي يمارسها الأعداء في مختلف القطاعات".
ولفت البيان إلى أن "إيران استطاعت أن تخوض المعركة مع جيوش الدول المتقدمة وأن تحقق النصر وتفشل مخططات العدو".
من جانبه، أكد الجيش الإيراني في بيان منفصل بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، أن إيران "أكثر جاهزية من أي وقت مضى لمواجهة أعدائها".
وأضاف بيان الجيش أنه "اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى ويقف كالجبل حتى آخر نفس دفاعاً عن الأمن والمصالح الوطنية والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، على حد تعبيره.
وشدد الجيش الإيراني على أن "نضالات وإنجازات الجيش الملحمية لم تكن لتتحقق إلا في ظل الارتباط العميق بالشعب وتحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة، آية الله السيد علي خامنئي"، مؤكداً أن "إيران ستبقى ثابتة وصامدة في خدمتها وتضحياتها من أجل قضية الإسلام والوطن الإسلامي والأمة الإيرانية".
بدوره، أكد قائد مقر خاتم الأنبياء، اللواء علي عبد اللهي، أن "السلام والأمن المستدام في المجتمع اليوم يعتمدان على خطاب المقاومة والصمود الذي تشكل خلال فترة الدفاع المقدسة"، مشيراً إلى أن "مقر خاتم الأنبياء يرى نفسه ملزماً بتوظيف جميع القدرات والموارد الوطنية لحماية أمن واقتدار وتقدم إيران الإسلامية".
المحرر: أزهر خميس