انخفضت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي، وذلك وسط مخاوف متزايدة من تخمة المعروض في السوق العالمية.
وتفاقمت هذه المخاوف بعد أن توصلت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان اعراق إلى اتفاق مبدئي لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب يمر بتركيا.
وأكد مسؤولون نفطيون أن الاتفاق سيسمح باستئناف تصدير حوالي 230 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان العراق، وهي الكمية التي توقفت عن التصدير منذ مارس 2023.
وهذا التطور أدى إلى زيادة الضغوط على الأسعار، حيث تراجعت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4% خلال الجلسات الخمس الماضية.
إضافةً إلى ذلك، تشير التوقعات إلى أن سوق النفط العالمي يتجه نحو فائض في الإمدادات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الأخير إن الإنتاج العالمي من النفط سيرتفع بوتيرة أسرع هذا العام، مما قد يؤدي إلى اتساع الفائض في عام 2026. في المقابل، يتباطأ الطلب العالمي بسبب عوامل مثل التطور السريع للسيارات الكهربائية والمشكلات الاقتصادية.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال هناك عوامل قد تؤثر على الأسعار، مثل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات أكثر صرامة على صادرات النفط الروسية، وأي تصعيد في التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وفي تطور آخر، أظهرت بيانات أولية أن مخزونات الخام الأمريكية قد ارتفعت الأسبوع الماضي.
وفي سياق منفصل، رفعت شركة تسويق النفط العراقية "سومو" صادرات العراق النفطية ضمن اتفاق "أوبك+".
المحرر: عمار الكاتب