أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن إيران ستقوم بإعادة بناء المنشآت التي تعرضت للقصف، متجاهلاً بذلك الضغوط الدولية وتهديدات إسرائيل بشن المزيد من الهجمات.
وأشار إسلامي إلى أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت جراء الهجمات أمر طبيعي، مؤكداً أن المعرفة والتكنولوجيا النووية في إيران راسخة ولها تاريخ طويل.
وفي تصريحاته، قلل إسلامي من أهمية الأحاديث المتداولة حول نسب التخصيب العالية، موضحاً أنها تضخم من قبل الخصوم وأنها ضرورية لأغراض سلمية، مثل أدوات القياس الدقيقة وأنظمة سلامة المفاعلات، خصوصاً في ظل العقوبات التي تمنع إيران من شراء هذه المواد.
كما أكد مجدداً أنه لا توجد أي نية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.
من جهته، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران لا تزال تمتلك القدرة على مواصلة برنامجها النووي، وذلك بعد الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية.
وقال غروسي إن إيران لا تزال تمتلك الوسائل اللازمة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي، وأن تدمير بعضها لا يمنعها من إعادة إنتاجها.
وأضاف أن تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90% "لن يستغرق سوى أسابيع".
وأكد غروسي أن عمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية قد استؤنفت بعد أن كانت طهران قد علّقت تعاونها إثر الضربات التي استهدفت عدة محطات للطاقة، بما في ذلك محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم.
المحرر: عمار الكاتب