شهدت مدينة دالاس الأمريكية، اليوم الأربعاء، حادث إطلاق نار استهدف مركز احتجاز تابع لشرطة الهجرة الفيدرالية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما انتحر مطلق النار.
وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نوم، في منشور على حسابها في منصة "إكس" أن "التفاصيل ما زالت ترد لكن يمكننا تأكيد وقوع عدد من الجرحى والقتلى".
وأضافت نوم أن "مطلق النار لقي حتفه نتيجة جرح تسبب به لنفسه بطلق ناري".
من جانبه، أوضح القائم بأعمال مدير وكالة الهجرة والجمارك الفيدرالية في دالاس تود ليونز، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن "ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا في الحادث"، مضيفاً أن "المعلومات الأولية تشير إلى احتمال وجود قناص".
وتابع ليونز: "لدينا ثلاثة مصابين حتى الآن، ولسنا متأكدين من حالتهم الصحية، وقد نقلوا جميعا إلى المستشفى"، موضحاً أن الذين تعرضوا لإطلاق النار "قد يكونون موظفين، أو مدنيين يزورون المنشأة، أو محتجزين. في هذه المرحلة، لا نزال نبحث في الأمر".
وعلق نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، على الحادث عبر منصة "إكس" قائلاً: "يجب أن يتوقف الهجوم المبالغ فيه على سلطات إنفاذ القانون، وبالأخص مكتب الهجرة والجمارك (ICE). أدعو بالشفاء لكل من أصيب في هذا الهجوم ولعائلاتهم".
وذكرت قناة "إيه بي سي" المحلية، نقلاً عن مصادر، أن مطلق النار وُجد ميتاً على سطح مبنى قريب، فيما شوهدت العشرات من سيارات الشرطة والطوارئ على طول الطريق السريع بالقرب من المنشأة.
وكانت قناة "فوكس4" قد أفادت في وقت سابق بأن ثلاثة أشخاص جرحوا في الهجوم، فيما لم يتم الإعلان بعد عن العدد الإجمالي للضحايا.
المحرر: حسين صباح