علق البيت الأبيض، الجمعة، على قرار منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية بدلاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشونغ في منشور على منصة “إكس” إن “الرئيس ترامب سيواصل إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح”.
وأضاف أن “ترامب يملك قلباً محباً للخير، ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته المحضة”، مبيناً أن “لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام”.
ومنحت لجنة نوبل النرويجية زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، جائزة نوبل للسلام، تقديراً لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية في دولة باتت قاسية واستبدادية تعاني أزمة إنسانية واقتصادية.
ورُشّح هذا العام لنيل جائزة نوبل للسلام، 338 فرداً ومنظمة، وأبرزهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي رشح من قبل دول عدة، وبعضها دعمت ترشيحه مثل روسيا وإسرائيل، وقد طالب هو أكثر من مرة بأحقيته في نيل الجائزة، نظراً لجهوده بإنهاء النزاعات حول العالم.
يذكر أن مؤسسة نوبل، هي سويدية نرويجية، تمنح جائزتها السنوية منذ العام 1901، في مختلف المجالات، منها الكيمياء والفيزياء والآداب والسلام.
المحرر: حسين صباح